عنوان تصدر صحيفة ليكسبرس الفرنسية التي قالت إن الدعوى رفعتها منظمة حقوقية اثناء زيارة بن سلمان الى باريس في ابريل الماضي
يواجه النظام السعودي ضغوطا دولية ازاء حربه في اليمن والمساهمة في أكبر كارثة انسانية في العالم، بحسب الامم المتحدة
اطالة السعودية لامد الحرب وعدم حسمها الملف اليمني منذ اربع سنوات ضاعف عليها الضغوط الدولية واظهرها كمعرقلة للحل في اليمن لا كطرف فيه، بالاضافة الى ارتفاع فاتورة الضحايا المدنيين الذين تقتلهم السعودية بين حين وآخر.
محمد بن سلمان، الرجل الاول في المملكة وصاحب قرار الحرب في اليمن، لم يعد كما هو بعد أزمة مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول، واجه الرجل خلال الاسبوعين الماضيين انتقادات كبيرة من قادة الدول الكبرى، والمنظمات والحقوقية والصحفية الدولية، اهتز الرجل وبدا اضعف من ذي قبل.. فكيف سيتاثر الملف اليمني بهذه الأزمة ؟
مراقبون يقولون ان استراتيجية الركون الكلي على اللجنة الخاصة السعودية لم تعد مجدية، وأن على الشرعية اليمنية وضع جميع السيناريوهات المتعلقة بمستقبل التحالف والسعي نحو تعزيز حضورها على الارض. وماعدا ذلك فانه بمثابة تقديم هدية للانقلابيين والسماح لهم باستثمار الضغوط الدولية واظهار انفسهم أمام العالم كمتصد للعبث السعودي.
تبرز المسؤولية الاكبر اليوم على رئيس الوزراء الجديد معين عبد الملك ومن خلفه الرئيس هادي في معالجة الملفات الابرز على الطاولة وترتيب البيت الداخلي للشرعية والسعى لاستقلال القرار الوطني المختطف.