قالت مصادر سياسية إن جلسةً مشتركةً عقدت صباح اليوم بين وفدِ الحكومة والمليشيا في مشاوراتِ الكويت.
وبحسب المصادر، فإن الجلسة المشتركة التي عقدها المبعوث الأممي بين وفد الحكومة والمليشيا تأتي بعد أن كانت قد توقفت الجلساتُ المشتركة خلال الأيام الماضية.
وعُقدت الجلسة بعد ما سلمت الحكومةُ والحوثيون وحلفاؤهم رؤىً للأطر العامة التي يفترض مناقشتها في الجلسات.
إلى ذلك، قالت الحكومة إن خروقات مليشيا الحوثي والمخلوع تهددُ حالة التهدئة ووقف العمليات القتالية وتؤكد على تصعيد حالة الحرب.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أن وفدَ الحكومة في المشاورات قدم رسالة للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حول استمرار خروقات المليشيا، مشيرة الى أن تلك الخروقات وصلت الى حد لا يمكن السكوت عنه.
وأوضحت رسالة الوفد الحكومي، أن الخروقات تجاوزت العملياتِ العسكرية الى تفجير المنازل وهو ما يشكل إرهابا حقيقيا واضحا وجرائمَ حربٍ لا لبس فيها.
وطالب الوفدُ الحكومي المبعوثَ الأممي والمجتمعَ الدولي، اتخاذَ الخطواتِ السريعة تجاه ما يجري وتحميلَ المليشيا كافة التبعاتِ والمسؤولية، بما في ذلك سدُ الأفق أمام المشاورات السلمية.
على صعيد متصل..أعلن وفدا مليشيا الحوثي والمخلوع أنهما سلما رؤيتَهما الى الأمم المتحدة حول الإطار العام للحل السياسي.
وقال المتحدث باسم المليشيا محمد عبدالسلام، استجابةً للجهود التي تبذلها الكويت فقد تم تسليم الأمم المتحدة رؤيَتهم وحلفائَهُم من حزب المؤتمر جناحِ المخلوع للإطار العام للحل السياسي والأمني.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الرؤيةَ التي قدمها وفدا المليشيا تشمل تسليمَ السلاح والانسحابَ من المدن والترتيباتِ الأمنية والحلَ السياسي للأزمة ومعالجةَ ملف المعتقلين.