وخلال حفل الاختتام وتوزيع الشهائد التقديرية اكد مديرعام صندوق رعاية المعاقين بعدن نزارجاوي اهمية الدورة التي اتت في فترة ما بعد الحرب والا طفال بحاجة الى دعم نفسي لتجاوز الصدمات النفسية الى ما زالت عالقة بذاكرتهم ، داعيا المتدربين الى تطبيق ما تلقونه من تدريب وبرامج عمل وتطبيقها على الواقع في المدارس والمنازل وكذا الجمعيات المهتمة بحقوق الاطفال ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
مؤكدا استعداد صندوق المعاقين بتقديم كافة التسهيلات التي من شانه حماية حقوق الاطفال بمختلف فئاتهم العمرية ، لافتا ان عدن وكل المدن اليمنية بحاجة الى ورشات عمل متواصلة للدعم النفسي حتى للانسان البالغ نتيجة ظروف الحياة التي خلفتها الحرب.
بدورها اوضحت ابتهال المحروق رئيسة جمعية الحياة للتدخل المبكر في كلمة لها ان المشاركون تلقوا محاضرات ذات اهمية تمكنهم كسر الحواجز النفسية لدى الاطفال ، متمنية من المشاركون عكس ما تلقوه في الدورة على الواقع وان لا يتركوا الايام تمر دون الاستفادة من البرنامج ، مشيدة بتعاون وزارة حقوق الانسان ممثلة بمعالي الدكتور محمد عسكر والمدربين نسيبة الحسين وانور خان وعصام الشاعري وعماد سنان الذين عملوا بكل اخلاص استطاعوا خلق روح التفاعل لدى المشاركون لانجاح الدورة.
وأضافت المحروق إلى أنهم في الجمعية مهتمون برفع مستوى المدربين حتي يتمكنوا من تقديم كل ماهو جديد وحديث لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك بهدف الرفع من قدراتهم ، مشيرة إلى انهم سيعملون على بتقديم الخدمات الكامله للمدربين رغم صعوبة إمكانية الجمعية.