أعربت جمعية الصحفيين الكويتيه عن بالغ إستياءها لما تعرض له عدد من الزملاء الصحفيين اليمنيين من حملة إعتقالات وإختطاف وتنكيل وتعذيب جراء القيام بأعمالهم الصحفيه وممارسة دورهم الإعلامي والعبث الذي طال بعض المؤسسات الصحفيه في اليمن.
وأكدت الجمعية أن هؤلاء الزملاء كانوا يمارسون أعمالهم في تغطية الأحداث الدائرة إيمانا منهم بالدور الإعلامي الذي يؤدونه في هذه المرحله الدقيقة في اليمن.
وعبرت عن تضامنها مع نقابة الصحفيين اليمنيين في أن تعالج قضية هؤلاء المعتقلين بعيدا عن المساومات السياسية التي من شأنها تعقيد الأمور والدخول في مقايضات ليس لها آخر.
وأبدت آمالها من الجهات المعنية الكشف عن مصير هؤلاء الزملاء الذين نقلوا من سجن هبره إلى مكان مجهول بعد إضرابهم عن الطعام وعددهم عشرة صحفيين.
كما ناشدت الجمعية المبعوث الدولي بالتدخل للسماح للمنظمات الدولية والجهات المعنيه بحقوق الإنسان بزيارة هؤلاء المعتقلين والكشف عن مصيرهم والتأكد من سلامتهم وإيقاف حملات الملاحقه والتهديد والعمل على توفير الضمانات اللازمه لوسائل الإعلام اليمنيه بممارسة دورها الإعلامي.