وكانت صحيفة النيويورك تايمز قالت إن وليا عهد السعودية والإمارات طلبا من قيادة حزب الإصلاح التواصل مع من تبقى من قيادة حزب المؤتمر في صنعاء.
ونقلت على لسان الأمين العام عبدالوهاب الآنسي تأكيده ان لقاء الحزب بولي العهد السعودي والاماراتي كان نقطة تحول، لكنه أكد بأن عملية التواصل مع حزب صالح في صنعاء سيستغرق بعض الوقت حتى تتضح الصورة لما يحدث في الواقع بصنعاء.
وأضاف الانسي: " نحن ببساطة نواجه صعوبة بالغة في الوصول إليهم" واصفا الحال بالأوقات المربكة.
وتقول الصحيفة في تعليقها على قطع حزب الإصلاح علاقته بجماعة الاخوان المسلمين إن يبدو كافيا لضمان دول الخليج في البحث عن حلفاء، نتيجة تصنيفها لجماعة الاخوان المسلمين كجماعة إرهابية من قبل بعض دول الخليج العربي.
وأشارت الصحيفة في تقريرها للتطورات الأخيرة التي وقعت في صنعاء منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الرابع من ديسمبر الجاري.