قال المخلافي في بيان له إن تعز تعرضت ولا تزال لخذلان وكيد ممنهج من قوىً مختلفةٍ بهدف كسر إرادتها، مشيراً إلى أن تعز مُنعت من الحصول على أسباب القوة والسلاح اللازم للانتصار على المليشيا.
وأضاف أن عملية تحرير المحافظة توقفت في أبريل من العام الماضي، فيما استمرت المليشيا بقصف المدنيين بمختلف الأسلحة.
مضيفا أن تعز تتعرض لمؤامرة مكشوفة تستهدف وحدة واستقرار الوطن، وحلمه في بناء الدولة الإتحادية.
وتطرق المخلافي، الموجود خارج اليمن منذ فترة طويلة، في بيانه إلى عدد من المواضيع المتصلة بما يجري في تعز.
وقال المخلافي في بيانه إن كانت تعز هي كلمة السر في القضية وبوابة الحل فالبدار البدار عودوا إلى محافظتكم الماجدة أفرادا، وكتائب لغوث وتحرير محافظة تعز على طريق تحرير كامل التراب اليمني من جميع مشاريع التخريب والارتهان.
وأضاف: ”يكفينا الوقت الذي ضاع في مغالطات سمجة وحجج واهية، فتعز اليوم بالنسبة لليمن أجمع هي القضية والمصير“.