بحث نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح مساء اليوم مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد التحضيرات للمشاورات القادمة مع المليشيا الحوثية وصالح والمقرر انعقادها في النصف الثاني من يناير الجاري.
وناقش نائب رئيس الجمهورية خلال لقائه المبعوث الاممي بنود بناء الثقة والتي من المفترض أن يلتزم بها الطرف الآخر المتمثل بالمليشيا الانقلابية.
واكد بحاح أن الحكومة ستستمر في المضي قدما نحو تحقيق السلام الحقيقي والمستند الى القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الامن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال نائب رئيس الجمهورية "ان الحكومة تتعامل بالمسؤولية المطلقة مع كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة وحتى المهرة وتسعى الى سلامتهم جميعا، على الرغم من كل الرسائل الغير ايجابية التي يبعثها الطرف الآخر.
من جانبه ثمّن المبعوث الأممي الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح وكافة أعضاء الحكومة.
وعبر ولد الشيخ عن أمله بأن تسفر المشاورات المقبلة عن انفراج للأزمة وعودة الأمن والاستقرار إلى كافة ارجاء اليمن