أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على أهميةِ مشاركة جميع المكونات السياسية في المرحلة المقبلة وفي تحديد مستقبل اليمن الجديد.
وخلال لقائه بقيادات فصائل من الحراك الجنوبي، قال إن الحكومةَ تعمل جاهدة على تجاوز أزمةِ الخدمات العامة خاصةً الكهرباء وتأمين المياه لفترة قادمة.
وأشار بن دغر الى أن الحكومة ستبقى في عدن حتى يتمَ تحريرُ صنعاء وباقي محافظات اليمن، وأن وزراء الحكومةِ يحاولون القيام بواجباتِهم رغم الإمكانات المحدودة.
وأوضح أن البلاد تمر بحالة غير مسبوقة حيث عبثت المليشيا الانقلابية بأمن البلاد واستقرارها واعتدت على السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة وشنت حربا شعوا على كل مناطق البلاد مما أدى الى حال من الدمار والخراب طال معظم محافظات الوطن.
ودعا بن دغر إلحراك الجنوبي السلمي الى الإسهام الايجابي في مواجهة عدوان مليشيا الحوثي وصالح المستمر على البلاد وترك الخلافات الثانوية في الوقت الراهن ، كونها تصب في مصلحة العدو وتخدم مخططاته في الاستيلاء والحرب.
كما دعا الحاضرين الى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الشرعية ودورها في المناطق المحررة ودعم جهود السلطات المحلية لفرض الامن والاستقرار ابتداءً من محافظة عدن والمحافظات المجاورة .
ولفت الى ان الشرعية قد اولت المفاوضات في الكويت اهتماما متزايداً بهدف تحقيق السلام والاستقرار في البلاد يقوم على تطبيق قرار مجلس الامن ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.
وابلغ بن دغر ان الحكومة طلبت دعم الدول الشقيقة الإغاثي العاجل لتوفير المازوت والديزل لستة الاشهر وانة يتوقع ردود ايجابية وان الرئيس هادي هو الآخر يتابع هذا الأمر باهتمام متواصل.