عاد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إلى العاصمة الموقتة عدن برفقة عدد من أعضاء الحكومة.
وأكد بن دغر لدى وصوله مطار عدن استمرار الحكومة في تطبيع الحياة العامة في المحافظات المحررة، ورفع مستوى أداء الخدمات العامة، وتذليل الصعوبات أمام المنظمات الدولية.
وقال رئيس الوزراء" تعرضت الدولة لدمار شبة كامل وخاصة المؤسسة المالية والادارية" مشير إلى ان الحكومة استطاعت الخروج من هذه الأزمة وأن عودته إلى عدن سوف تساعد على إعادة الاعتبار للعمل المشترك ومؤسسات الدولية.
وأضاف " ستباشر سبع لجان وزارية أوامر صرف رواتب القوات المسلحة والأمن في عموم المحافظات وقد وفرنا المال اللازم وقمنا بالإجراءات الضرورية للبدء بتسلمها كما تجرى ترتيبات عاجلة لصرف مخصصات الربع الثالث للطلبة المبتعثين للخارج".
وأكما أكد أن الايام القادمة ستشهد تحسنا في توفير الخدمات وتطبيع الأوضاع وستتحسن الملاحة الجوية إلى مطاري عدن والريان بمدينة المكلا قريبا.
من جهة ثانية، أكد بن دغر أن الحل في اليمن يبدأ بقيام دولة اتحادية تعالج المظلومية التي عاشها الشعب اليمني طوال الاعوام السابقة.
وأشار بن دغر خلال لقاء عُقد مع أبناء حضرموت وشبوة عقد في الرياض، إلى أن الدولة الاتحادية ستؤسس ليمن جديد قائم على مبدأ العدالة والمساوة، والتوزيع العادل في الثروة والسلطة.
وقال إنهم لا يريدون استمرار الحرب، مضيفا أن الحرب فرضت جراء انقلاب المليشيا على السلطة وبدعم من إيران.