ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن زمام قوله، أن الحكومة تسعى بالتنسيق مع دول الجوار لإغلاق الحدود أمام أي انتهاك لسيادة القانون، ومن أبرز محاولات الانتهاك إدخال عملات نقدية بطريقة غير رسمية.
وأشار زمام إلى أن مليشيا الحوثي أدخلت أموالاً مزورة يصعب التكهن بعددها وقيمتها، ويجري متابعتها وضبطها.
وأفاد زمام بأن الاتحاد الأوروبي ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، على غرار برنامج الغذاء العالمي، بدأوا يحذون حذو السعودية، لجهة تقديم الدعم للبنك المركزي وفتح حسابات فيه.
وقال زمام إن سفيرة الاتحاد الأوروبي زارت البنك المركزي في عدن للمرة الثانية أول من أمس، وأبدت رغبتها في تقديم الدعم والمساعدة.
وأضاف أن 5 سفراء من دول الاتحاد زاروا أيضاً اليمن للغرض نفسه، وهو ما يعد مؤشراً على استقرار البنك المركزي واعترافاً دولياً به.
وشدّد زمام على أن البنك المركزي في حالة جيدة، بفضل الدعم السعودي المتمثل في تقديم وديعة بملياري دولار، والمنحة المقدمة من العاهل السعودي بقيمة 200 مليون دولار، و60 مليون دولار لدعم الكهرباء.
موضحا أن الاحتياطيات الداخلية والخارجية للبنك تصل حاليا إلى 3.8 مليار دولار بما فيها الوديعة السعودية.