سجل الريال تراجعا كبيرا امام العملات الأجنبية خلال أكتوبر الجاري، وتجاوز سعر الدولار الواحد في السوق المحلية مائتين وستين ريالا , بعد ان كان ثابتا عند سعر مائتين وخمسة عشر ريالا, فيما تجاور سعر صرف الريال السعودي سبعة وستين بزيادة عشرة ريال يمني.
وارجعت شركات الصرافة في العاصمة هذا الارتفاع الى إحجام البنك المركزي عن تغطية حاجة السوق من النقد الأجنبي. مشيرة الى ان المليشيا تضخ السيولة الأجنبية لبعض الصرافين المقربين منها بأسعار أعلى من السعر المصرح به رسمياً.
كما وارجعت شركات الصرافة أسباب الارتفاع في اسعار الصرف هو خشية المواطنين والتجار من الإجراءات غير المبررة التي اتخذتها السلطات التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثيين، والتي منعت دفع الحوالات من الخارج لذويها بالنقد الاجنبي والاكتفاء بدفعها بالريال اليمني بالسعر الرسمي.