ناشد الصحفيون العاملون في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر صرف مرتباتهم الموقوفة منذ سبتمبر 2015 إثر القرارات التعسفية بوقف مرتباتهم وفصلهم من الوظيفة العامة من قبل جماعة الحوثي.
وطالب الصحفيون الحكومة الشرعية سرعة ترتيب أوضاعهم نظرا لمعاناتهم التي يواجهونها جراء تلك الاجراءات التعسفية والانتهاكات والملاحقات من قبل الجماعة الانقلابية التي استولت على مؤسسات الدولة من ضمنها المكتب الرئيسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في صنعاء.
ويعاني الصحفيون المفصولون من أوضاع معيشية صعبة تتطلب تحركا عاجلا من قبل الحكومة الشرعية كونهم ملاحقين ومشردين خارج البلد.
ويناشدون الحكومة سرعة الاستجابة لمطالبهم لاسيما وانهم يدفعون ثمن مواقفهم الرافضة للانقلاب على الحكومة الشرعية ، حيث قامت جماعة الحوثي بإعلان فصل 39 صحفيا من وظيفتهم ونشر أسمائهم في وسائل الاعلام الرسمية التي يسيطر عليها الانقلابيون.
وكانت بيانات إدانة واستنكار قد صدرت في وقت سابق من قبل المنظمات المهتمة، حيث أصدر عدد من الادباء والمثقفين بيان تضامن مع الصحفيين وتأييد لمواقف النقابة المدافعة عن الحريات الصحافية. وقال البيان أنه "ربما لأول مرة يتعرض الصحفيون اليمنيون والإعلاميون لعقوبات كيفية وجماعية شاملة".
وعبر الاتحاد العام للصحفيين العرب عن قلقه الشديد لما يتعرض له الصحفيون اليمنيون من تهديدات شديدة بحرمانهم من وظائفهم فى وكالة الانباء اليمنية ( سبأ ) الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأدان الاتحاد العام للصحفيين العرب هذه الاجراءات التعسفية التى سبق أن اتخذتها جماعة الحوثي حيث شردت وأقصت مئات الصحفيين واستولت على المؤسسات الصحفية الرسمية وأغلقت كل المؤسسات الاعلامية الاهلية والحزبية والمستقلة.
وعبر الاتحاد العام للصحفيين العرب عن تضامنه مع نقابة الصحفيين اليمنيين، مؤكدا ان حرمان الزملاء الصحفيين اليمنيين فى وكالة سبأ من حقهم الوظيفي المكفول دستوريا يعد تعسفا واضحا ويتنافى مع كافة القوانين والتشريعات الاعلامية.
ودعا كافة المنظمات الحقوقية والدولية إلى ادانة هذه الاجراءات التعسفية من جانب جماعة الحوثي ضد الصحفيين اليمنيين وذلك للضغط عليها لإيقاف هذه الاجراءات الظالمة.