وقالت الصحيفة أن هذه المنظمة تستنكر انتشار مرتزقة أجانب في اليمن يعملون لصالح الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الصحيفة أنها تمكنت من الوصول إلى الوثائق التي سترفعها اليوم المنظمة العربية لحقوق الإنسان إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وتقول ليبراسيون إن اليمن لم يوقع معاهدة روما التي أسست المحكمة في العام 1998، لذلك فالمنظمة غير الحكومية تستهدف فقط استخدام المرتزقة في هذه الحرب والذين يقدر عددهم بـ 1500 رجل.
وتطرقت الصحيفة في سياق تقريرها إلى المعاناة التي يعيشها اليمنيون وقالت أنهم يدفعون أرواحهم منذ عامين ثمنا لأخطاء لم يرتكبوها.
وأوضحت أن اليمن هو من إحدى الدول الأكثر فقرا في العالم ويموت تحت قنابل أحد البلدان الأكثر ثراءا في العالم "السعودية" وذلك بدعم من من الولايات المتحدة وأوروبا.
وانتقدت صحف بريطانية مواقف الحكومة البريطانية إزاء الحرب في اليمن ، وتحدث الكاتب توم ديل في مقال له في صحيفة إندبندنت اليوم عن ما أسماه نفاق بريطانيا التي تُدين الحصار في سوريا ولا تدينه في اليمن.
ويرى الكاتب ان بريطانيا تستنكر بغضب الحصار عندما يكون أعداؤها مسؤولون عنه. لكن عندما يكون حلفاؤها هم المذنبون فهي تعبر فقط عن شعورها بالقلق العميق.
وقدم الكاتب مقارنة بين الصراع في كل من سوريا واليمن وقال إن في كلا البلدين توجد حكومة غير شرعية تقتل شعبها، وتستمد إمكانياتها لتحقيق ذلك من الأمم المتحدة ومن المجتمع الدولي.
كما كتبت الصحيفة أنه إذا بقي الوضع كما هو عليه في اليمن اليوم فإن 150 ألف طفل مهددون بالموت في الأشهر المقبلة حسب تقرير لبرنامج الغذاء العالمي.