وأضافت في حديثها الى صحيفة لابرس الكندية" اليمن بلد جميل بشطآنه وجباله ومدنه القديمة المزروعة في قلب الصحراء منذ آلاف السنين ، لكن ليس هناك وقت للسياحة الوقت مخصص لمكافحة الكوليرا والملاريا وداء الكلب والرضع الأمراض بين ذراعي والديهم
وأفادت الطبيبة التي عملت في مواجهة عدة أزمات بينها حمى الإيبولا في ليبيريا وسيراليون وسوء التغذية ووباء الحصبة في تشاد ان الكوليرا ليس مرضا شديد العدوى إذا اتخذت احتياطات طبيعية مثل غسل اليدين كثيرا وارتداء القفازات.
وعن داء الكلب قالت عندما نحصل على اللقاح في الوقت المحدد، فإن المريض يتحسن، النساء أيضاً تحمل السلاح في حقائبها وفي كل وقت نسمع طلقات نارية أو أصوات قصف.
وتورد واحدة من الحوادث التي لا تنسى ففي إحدى الليالي عندما نفذ اللقاح من وزارة الصحة، وصل رجل وابنه، عضهم نفس الكلب بالنسبة للأب، فقد فات الأوان.
أعطيت الابن جرعات من تلك التي نحتفظ بها للموظفين لأننا نفتقر إلى لقاحات للمرضى.
ذهب الأب لتوديع إبنه، وقبله على الجبين، كل ما فعلناه من أجله هو أن نوفر له سريرًا ليموت عليه بشيء من الكرامة.
وتقول الطبيبة انه من المستحيل أن التعاطف مع فكرة أن موظفي الصحة في اليمن سيعتنون بأولئك الذين لم نتمكن من التعامل معهم كأطباء اجانب فقد انهار كل شيء.
لم يتم دفع رواتب الموظفين الصحيين منذ عامين، من المفترض أن تكون المستشفيات مجانية، لكنها لم تعد كذلك
في أغلب الأحيان، "لا يملك الناس المال ويقررون الموت في المنزل". "أو يأتون إلينا بعد فوات الأوان، بسبب الطرق المغلقة أو الخطرة."
وفي ردها عن سؤال ما إذا كان عمال الإغاثة في أمان بصنعاء قالت الطبيبة ان صنعاء تقريبا تبدوا مثل مدينة في أوروبا لكن مدينة أوربية حيث 85 ٪ من الناس يحملون السلاح فيها حتى النساء أيضاً تحمل السلاح في حقائبها وفي كل وقت نسمع طلقات نارية أو أصوات قصف ويحب الناس هنا الألعاب النارية، لذلك عندما تسمع صوتًا، لا تعرف أبدًا ما هو بالضبط
خلاف ذلك، ممنوع علينا التجول في الخارج في الأساس، أنا لا أمانع حقًا، فأنا أعمل من 12 إلى 16 ساعة على أي حال.
وتقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في أن انها بعيدة ولا تستطيع الوصول إلى أسرتها في أقل من خمسة أو ستة أيام إذا حدث لهم شيء.