اغارت مقاتلات التحالف العربي على مخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون والوحدات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع صالح في العاصمة صنعاء وضواحيها.
وهزت انفجارات ضخمة العاصمة جراء تفجر الأسلحة داخل تلك المخازن واستمرت تلك الانفجارات العنيفة لعدة ساعات.
واستهدفت الغارات الجوية مخازن الأسلحة في تل النهدين المطل على المجمع الرئاسي كما استهدفت مخازن في جبل نقم وتل عطّان ومعسكر 48 التابع للحرس الجمهوري.
وتعرض معسكر ريمة حميد ومعسكر عمد، وهو أحد أهم مخازن الأسلحة التابعة لقوات الحرس الجمهوري جنوبي العاصمة لغارات عنيفة.
كما دمّرت غارات أخرى صباح الجمعة منزل يحيى الراعي رئيس مجلس النواب وأحد أبرز مساعدي صالح قتل فيها عدد من أبنائه وأقاربه في المنزل الواقع في بلدة جهران جنوب صنعاء بحسب إفادات حصلت عليها بي بي سي من شهود عيان ومصادر قبلية.
واستهدفت عدة غارات جوية مواقع سيطر عليها الحوثيون في بلدة الشعر بمحافظة إب وسط البلاد ومواقع للحوثيين وتعزيزاتهم العسكرية في محافظة تعز ومدينة المخا والشريط الساحلي في محافظة الحديدة ومواقع أخرى عديدة في محافظات عمران وصعده وحجه ومأرب والجوف.
لكن مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس هادي قالت لقناة بلقيس إن القوات الموالية للحكومة مسنودة بغطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي تتقدم بقوة في محافظة الجوف وفقا للخطة العسكرية المرسومة لتحرير المحافظة من سيطرة الحوثيين.
من جانب آخر، أفادت مصادر في السلطة المحلية وأخرى في مكتب أمن مدينة الحديدة غربي اليمن بمقتل 20 مسلحا من الحوثيين وحراس مبنى مخابرات الأمن السياسي في المدينة وإصابة 15 آخرين في هجوم شنه مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارتين على مبنى المخابرات صباح الجمعة.
وأكدت المصادر مقتل 4 من المهاجمين الذين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.
وقال المصدر الأمني إن المسلحين بدأوا بمهاجمة حرس البوابة الرئيسية للمبنى بقذائف صاروخية محمولة على الكتف ثم أطلقوا 6 قذائف ووابلا كثيفا من الرصاص باتجاه مقر إدارة المخابرات والمسلحين الحوثيين المتواجدين في فناء المكان حتى تمكنت سيارة مفخخة من اقتحام البوابة الخلفية للمبنى وانفجرت في الفناء محدثة دمارا واسعا بحسب المصادر.