استهداف حزب سياسي شريك في المقاومة والشرعية من قبل قوات الحزام الأمني الذي الخاضع لإدارة دولة الامارات إشارة الى ان عدن تسير في طريق المجهول السياسي مجدداً وهي التي دفعت ثمن القهر السياسي من اول احتلال الى آخر شمولية.
اقتحام مقر حزب الإصلاح في منطقة القلوعة بعدن أسفر عن اعتقال قيادات وافراد الحزب وليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام مقر تابع للحزب في العاصمة المؤقتة عدن التي يفترض ان يتم منها استئناف العملية السياسية والعمل السياسي.
حزب الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن قال في بلا غ له انه فوجئ فجر هذا اليوم بقيام عناصر أمنية تتبع إدارة الأمن بمداهمة منزل الأمين المساعد للمكتب، الأخ "محمد عبد الملك" وقامت باعتقاله من منزله في مدينة "القلوعة" بمديرية "التواهي"، واعتقال آخرين وبطريقة لا تمت للقانون ولا الأعراف بأي صلة.
وأضاف ان العناصر الأمنية قامت في ذات الوقت وعند الساعة الخامسة من فجر اليوم بمداهمة مقر الحزب في "القلوعة" وطرد حراسه وإغلاقه.
وطالب الإصلاح في عدن بسرعة الإفراج عن المعتقلين ويؤكد على حقه القانوني في إعادة الاعتبار لهم ورفضه القاطع لهذه الإجراءات، ويطالب بالتحقيق فيما حدث.
فيما الصمت هو لسان حال الجهات الأمنية الرسمية في عدن بينما أظهرت بعض المواقع الإعلامية التي تبدو من سياستها التحريرية انها تتلقى تمويلها من دولة الامارات صور المختطفين الأبرياء تحت لافتة الإرهاب وهي ذات اللافتة التي تم رفعها من قبل انقلاب صنعاء عندما كان يداهم مقرات الأحزاب والمؤسسات الإعلامية.