كشف عضو البرلمان الشيخ عثمان مجلي عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإعدام 14 شخصا من أبناء القبائل كانوا معتقلين لديها كرهائن منذ أشهر في جريمة هزت مدينة صعدة.
وقال الشيخ عثمان مجلى إن ما قام به الحوثيون جريمة مكتملة الأركان وطالب المجتمع الدولى إجراء تحقيق عاجل.
معتبرا ما جرى إبادة جماعية في حق أهالي صعدة. كما أشار إلى أن هذا العمل الإرهابي لا يقل خطورة عن جرائم داعش والقاعدة التي ترتكبها بحق الأسرى والمختطفين، مؤكدا على أن الطريقة التي استخدمها الحوثيون في إعدام المختطفين والتي تحاكي طرق داعش والقاعدة.
وقال مجلي في تصريحات لصحيفة المدينة السعودية ان ما جرى مذبحة إبادة جماعية من منطلق عرقي ومذهبي.
وأضاف ان هناك آلاف الاسرى المدنيين من أبناء صعدة لا يعرف احد مكان احتجازهم ومخفيين قسرًا ويطالب ذوو الضحايا كل الشرفاء فى العالم بإجراء تحقيق عاجل وعلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ولد الشيخ القيام بواجبه فى هذه القضية. وأوضح مجلي أن محافظة صعدة حولها الحوثيون إلى سجن كبير للحوثى ويتحكمون فى أرواح أبنائها بالقوة حيث يقومون بقتلهم ثم يبلغون الأهالى بالحضور لاستلام الجثث وهى أشلاء لا تعرف ملامحها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر يمني القول إن الميليشيا الانقلابية أبلغت أهالي الضحايا بالحضور إلى صعدة لاستلام الجثث، مدعيين أن طيران التحالف هو من قام بقصفهم.
وبحسب المصدر فإن عملية الإعدام تمت في وقت لا يوجد فيه أي طلعات لطيران التحالف في أجواء صعدة منذ عدة أيام. كما نقلت عن مصادر قبيلة خاصة تأكيدها أن مليشيات الحوثي أقدمت على تصفية مجموعة من المعتقلين لديها من خلال وضعهم في منزل بمنطقة الطلح ونسفه بالديناميت مما أدى إلى مقتلهم جميعًا.