ودعا محسن التحالف والدول الراعية للتسوية في اليمن الى دعم الحكومة اليمنية لوقف تدهور العملة اليمنية وارتفاع الأسعار.
وقال محسن خلال لقاءه السفير الأمريكي ماثيو تولر في الرياض ان الحكومة ترفض كل ما يمزق وحدة النسيج الاجتماعي أو يخلق ميليشيا موازية للدولة وانه على المجتمع الدولي دعم تلك الجهود .
وكانت قد طالبت أحزاب يمنية تشكيل حكومة توافقية بين الأطراف والقوى السياسية المناهضة للإنقلاب.
وقالت الأحزاب "من أجل توحيد قوى الشرعية في الجبهات العسكرية والسياسية والاقتصادية نرى ضرورة تشكيل حكومة توافقية بين الأطراف والقوى السياسية المناهضة للانقلاب، تحصل على ثقة مجلس النواب، وتحظى بدعم التحالف العربي، تقود عملية استعادة الدولة بالشراكة مع الأحزاب السياسية".
وأكدت الاحزاب الأحزاب رفضها رفع شعارات غير مسؤولة أو الدعوة إلى الاستيلاء على مؤسسات وممتلكات الدولة، وهي دعوات تحرف مسار المعركة مع الحوثي ومن وراءه ايران، لأن حدوث هذا سوف يقود إلى الفوضى الشاملة، ويعيق استعادة الدولة وإنهاء معاناة المواطنين، وفق تعبير البيان.
وناشدت الأحزاب السياسية، جميع القوى التخلي عن اية سياسات معيقة لعمل الدولة، واعتبرت أي خطوات تتم في هذا السياق مهددة للسلم الاجتماعي والتوافق الوطني.
وطالبت ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الى مراجعة خطابه والتحول نحو العمل السياسي المدني والتعبير عن مطالبه في الشراكة وفق القوانين الناظمة ووفق محددات المعركة مع الانقلاب ببعدها الوطني والعربي.