ورجح المبعوث الأممي في حديث تلفزيوني أن تُعقد تلك المباحثات نهاية نوفمبر المقبل، لافتاً إلى أن المكانين المقترحين لعقدها، هما مدينة جنيف، أو فيينا".
وكان المبعوث الأممي قد عقد خلال الفترة القليلة الماضية، لقاءات عدة مع مسؤولين في الحكومة ومليشيا الحوثي، ومسؤولين إقليميين ودوليين، تناولت سبل استئناف عملية السلام في اليمن.
إلى ذلك، أوضح المبعوث الأممي إن إجراءات بناء الثقة وجهود استئناف المشاورات أهم ما سيتم التركيز عليه في المرحلة الراهنة.
وأكد غريفيث خلال لقائه سفير اليمن في واشنطن، أحمد عوض بن مبارك استمراره في السعي وراء استئناف المشاورات في أقرب وقت.
من جهته أكد مبارك أم الحكومة مع أي جهود أممية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا المرجعيات المتفق عليها.
وأشار الى أن مواصلة الضغط العسكري على الانقلابيين مهم من أجل إنجاح مساعي السلام عبر الأمم المتحدة.