وقال غريفيت، إنه سيقوم بزيارات عديدة إلى دول الإقليم، واليمن بهدف وضع عناصر إطار العمل الخاص بالمشاورات.
وأشار المبعوث الاممي خلال لقاءه في الرياض بوزير الخارجية عبدالملك المخلافي الى أنه يمثل الأمم المتحدة ويلتزم بكل قرارتها وكافة الوثائق الصادرة عنها.
وبحسب وكالة الانباء الرسمية فقد اكد المخلافي على أهمية الالتزام بمخرجات مشاورات الكويت والمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الامن وخاصة القرار رقم 2216.
وقالت الوكالة ان المخلافي بحث مع المبعوث الاممي أفكار احياء مشاورات السلام المبنية على مخرجات مشاروات الكويت والمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
كما استعرض المبعوث الاممي ملامح رؤيته للسلام في اليمن بشقيها الأمني والسياسي وبرنامج عمله للمرحلة القادمة وجهوده الرامية للتحضير لاستئناف المشاورات السياسية.
وكان أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني قد بحث أيضا مع المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفث جهود عملية السلام.
وجرى خلال اللقاء بحث المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي مع الأطراف المعنية بالأزمة وتدارس سبل استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع في اليمن.
وأكد الزياني دعم دول المجلس للجهود التي يقوم بها المبعوث الاممي في اليمن وحرصها على التوصل الى حل سياسي وفق وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216
وبحسب وكالة واس السعودية فإن جرى ايضا التأكيد على وقف نزيف الدم في اليمن وحفظ أمنه واستقراره وسيادته، وتقديم المساعدة للشعب اليمني لتخفيف معاناته في الظروف الصعبة التي يعيشها.