وكان غريفيث، وصل الثلاثاء، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، للتشاور مع قيادات مليشيا الحوثي حول تطبيق اتفاق السويد.
وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء، أن غريفيث وصل عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة، قادماً من العاصمة الأردنية عمّان، حيث مكتبه.
وكثّف المسؤول الأممي من جولاته في المنطقة، حيث يسعى لإحراز تقدم في تطبيق اتفاق السويد، خصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ الانسحاب الجزئي من مناطق المواجهات، والموانئ في الحديدة.
وحتى اليوم فشلت الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية بعد جولة من المشاورات بالعاصمة السويدية استوكهولم.
وفي سياق متصل قالت مصادر سياسية إن المليشيا أكدت رفضها تسليم الحديدة وموانئها، خلال لقاء المبعوث الأممي بصنعاء.
وأكدت المصادر أن جريفيث مستمر في النقاشات مع قيادات المليشيا، منذ وصوله إلى صنعاء الثلاثاء الماضي، لإقناعها بتنفيذ بنود خطة الانتشار المقترحة من قبل الجنرال الأممي مايكل لوليسغارد.
وأشارت إلى أن المليشيا مصرة على تنفيذ انسحاب شكلي يضمن لها البقاء في الحديدة.
وكانت وزارة الخارجية قد اتهمت المليشيا بالمماطلة وتعطيل جهود السلام والسعي لتجزئة الاتفاقات بغرض الالتفاف عليها.