وجدد الوزير الفرنسي مطالبته للسعودية والإمارات بإنهاء الصراع الدائر في اليمن والذي وصفه بأنه حرب قذرة.
وكانت فرنسا قد دعت في وقت سابق الأطراف اليمنية إلى التعاون مع جهود الأمم المتحدة لبحث حل سياسي ينهي الحرب، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وسلمت فرنسا الى السعودية الكثير من المعدات العسكرية وكذلك إلى الامارات العضو الآخر في التحالف العسكري.
وفي تقرير أعده محامون بطلب من منظمتين غير حكوميتين فرنسيتين ان باريس يمكن ان تجد نفسها في وضع مخالف لالتزاماتها الدولية من خلال تزويد دول التحالف في اليمن أسلحة وخدمات الصيانة.
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي، في أبريل الماضي إن الأسلحة الفرنسية لا تستخدم ضد مدنيين في اليمن.
وأضافت في تصريحات لإذاعة راديو كلاسيك، إن الأسلحة الفرنسية على حد علمها لا تُستخدم في أي هجوم في الحرب باليمن، وأنه ليس لديها أيةُ أدلةٍ للاعتقاد بأن أسلحةً فرنسيةً مسؤولةٌ عن سقوط ضحايا مدنيين.
وكان موقعُ التحقيقات الاستقصائية ديسكلوز ذكر أن أسلحة فرنسية، بينَها دباباتٌ وأنظمةُ صواريخَ موجهةٍ بالليزر تم بيعُها إلى السعودية والإمارات، وتستخدم ضد المدنيين في حرب اليمن.
وبحسب التقرير السري للمخابرات العسكرية الفرنسية، الذي اطلعت الحكومة على محتواه، فإن السعودية تستخدم أسلحة من صناعة فرنسية في هجومها على مدن يمنية مما قد يؤدي لسقوط ضحايا مدنيين.
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن ما نشرته مجلة "ديسكلوز" الاستقصائية، يتعارض مع الرواية الحكومية الرسمية في هذا المجال.