جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث في باريس، لبحث الجهود الدولية الرامية للدفع بالأطراف اليمنية نحو إنجاز عملية السلام.
وأشار لودريان إلى أن فرنسا ستستمر في تجنيد كل قدراتها لدعم جهود المبعوث الأممي في سبيل إلزام الأطراف بتنفيذ اتفاق السويد وضمان توصيل المساعدات الإنسانية على نحو فوري وآمن.
وقال إن التوصّل إلى حلّ سياسي شامل، هو الخيار الوحيد الذي يكفل الحفاظ على سلامة اليمن، وإحلال السلام والأمن المستدامَين، وتأمين استقرار شبه الجزيرة.
وكان وزير الخارجية خالد اليماني قد أكد إن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن فشل في تقديم خطة عمل مزمنة لتنفيذ اتفاق الحديدة.
وقال اليماني خلال لقائه سفراء مجموعة الدول الراعية لعملية السلام في اليمن بالرياض، أن مكتب المبعوث الأممي مضى في تجزئة الاتفاق إلى خطوات صغيرة، مما أعطى مليشيا الحوثي انطباعاً بإمكانية أن يتلاعبوا بالاتفاق.
وأشار اليماني إلى أن الأسلوب الذي يمضي به مبعوثُ الأمين العام ورئيسُ لجنة إعادة الانتشار، لن يأتي بأيِ جديد على صعيد إحلال السلام في البلد.
وطالب وزير الخارجية بأن تكونَ إحاطةُ المبعوث الخاص لمجلس الأمن في منتصف أبريل الجاري واضحة في تحديد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق، وتحميله المسؤولية.