وعبر بيان صادر عن عن النساء العاملات والعاملين في القناة خلال وقفة تضامنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عن تقديره لنضال أمهات المختطفين اللواتي وقفن في وجه مليشيا الحوثي ومليشيا المجلس الانتقالي.
وقال البيان "إذ نتضامن مع كل النساء اللواتي يتعرضن لأصناف شتى من القهر والعنف الذي يتجاوز كل حد للوصف؛ نعبر عن دعمنا ووقوفنا إلى جانبهن".
مؤكدا الحرص على تبني كل قضاياهن وإيصال أصواتهن للعالم، ومشيدا بكل التضحيات التي قدمنها في كافة المجالات.
وأضاف البيان "لقد كشفت الحرب الدائرة في البلاد أن النساء هن الحلقة الأضعف والأكثر تحملا لنتائج وتداعيات الصراع، فالمرأة اليمنية تدفع الثمن الأعلى كلفة".
مشيرا إلى ان آلاف النساء فقدن حياتهن جراء التدهور الحاد في الخدمات الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وانتشار المجاعة، وكن أهدافا دائمة لنيران المليشيا وطيران التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
ولفت البيان إلى نضال أمهات المختطفين دفاعا عن ذويهن المحتجزين في سجون مليشيا الحوثي والسجون السرية التي تديرها القوات الإماراتية والسعودية في المناطق الجنوبية من البلاد.
معتبرا ان استمرار الصراع دونما أفق واضح لنهايته يفاقم معاناة المراة اليمنية، ويكشف عن توحش في وجوه النساء اللواتي تحولن إلى هدفٍ للابتزاز والسجن والاختطاف من قبل مليشيا الحوثي.
وفيما يلي نص البيان
تتقدم العاملات والعاملون في قناة بلقيس بأسمى آيات التقدير والحب والاحترام لكل النساء اليمنيات داخل اليمن وخارجه الصامدات في وجه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر 2014.
إننا إذ نتضامن مع كل النساء اللواتي يتعرضن لأصناف شتى من القهر والعنف الذي يتجاوز كل حد للوصف؛ نعبر عن دعمنا ووقوفنا إلى جانبهن، ونؤكد حرصنا على تبني كل قضاياهن وإيصال أصواتهن للعالم ونشيد بكل التضحيات التي قدمنها في كافة المجالات.
لقد كشفت الحرب الدائرة في البلاد أن النساء هن الحلقة الأضعف والأكثر تحملا لنتائج وتداعيات الصراع، فالمرأة اليمنية تدفع الثمن الأعلى كلفة، حيث فقدت آلاف النساء حياتهن جراء التدهور الحاد في الخدمات الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وانتشار المجاعة، وكن أهدافا دائمة لنيران المليشيا وطيران التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
إن استمرار الصراع دونما أفق واضح لنهايته يفاقم معاناة المراة اليمنية، ويكشف عن توحش في وجوه النساء اللواتي تحولن إلى هدفٍ للابتزاز والسجن والاختطاف من قبل مليشيا الحوثي على مرأىً ومسمعٍ للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وهو ما يضع العديد من الأسئلة حول أسباب هذا الصمت إزاء الممارسات غير الإنسانية تجاه النساء.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي نحيي كل النساء الصامدات في وجه هذه الظروف القاسية، ونعبر عن دعمنا التام لنضال أمهات المختطفين اللواتي وقفن في وجه مليشيا الحوثي ومليشيا المجلس الانتقالي، دفاعا عن ذويهن المحتجزين في سجون مليشيا الحوثي والسجون السرية التي تديرها القوات الإماراتية والسعودية في المناطق الجنوبية من البلاد.
لقد كشفت الحرب الدائرة في البلاد أن النساء هن الحلقة الأضعف والأكثر تحملا لنتائج وتداعيات الصراع، فالمرأة اليمنية تدفع الثمن الأعلى كلفة، حيث فقدت آلاف النساء حياتهن جراء التدهور الحاد في الخدمات الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وانتشار المجاعة، وكن أهدافا دائمة لنيران المليشيا وطيران التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
إن استمرار الصراع دونما أفق واضح لنهايته يفاقم معاناة المراة اليمنية، ويكشف عن توحش في وجوه النساء اللواتي تحولن إلى هدفٍ للابتزاز والسجن والاختطاف من قبل مليشيا الحوثي على مرأىً ومسمعٍ للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وهو ما يضع العديد من الأسئلة حول أسباب هذا الصمت إزاء الممارسات غير الإنسانية تجاه النساء.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي نحيي كل النساء الصامدات في وجه هذه الظروف القاسية، ونعبر عن دعمنا التام لنضال أمهات المختطفين اللواتي وقفن في وجه مليشيا الحوثي ومليشيا المجلس الانتقالي، دفاعا عن ذويهن المحتجزين في سجون مليشيا الحوثي والسجون السرية التي تديرها القوات الإماراتية والسعودية في المناطق الجنوبية من البلاد.