بثت قناة الجزيرة تسجيلا صوتيا للرئيس المخلوع صالح يهدد فيه بتصفية قادة عسكريين.
وظهر المخلوع في اتصال مع القيادي المؤتمري كهلان ابو شوارب متوعدا اللواء الجائفي قائد قوات الاحتياط السابق بالتصفية متهما إياه بالعمالة للرئيس عبدربه منصور هادي.
وتوفي اللواء الجائفي في ظروف غامضة عقب إصابته في القصف الذي طال الصالة الكبرى في صنعاء.
ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2014 ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺑﻮ ﺷﻮﺍﺭﺏ ﺇﺑﻼﻍ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻳﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻋﺰﺍﺀ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴُﺤﺮﻗﻪ ﺇﺫﺍ ﻧﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺭﻳﻤﺔ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺤﺎﻥ.
ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻃﻠﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﻠﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﺮﺱ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ "ﻣﻨﺼﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ" ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻪ، ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻪ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ.
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺑﻘﺎﺀ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺴﻴﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺇﺫﺍ ﻧﻔﺬﺕ ﺃﻱ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻼﺀ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻻﺗﻪ.
ﻭﻳُﻮﺿﺢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﻢ.
ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﻥ ﻭ ﺗﻌﺰ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.