وأضاف القملي في تصريح نشره موقع وزارة الداخلية، أن معظم المهاجرين أثيوبيون، وقد وصلوا مؤخراً بأعداد كبيرة وبشكل يومي عبر سواحل شبوة ولحج وأبين.
وأوضح اللواء القملي، أنهم ينطلقون راجلين إلى الحدود السعودية، ودولٍ خليجية، وآخرون يتجهون إلى رداع في البيضاء، ومنها إلى بعض المحافظات للعمل في مجال الزراعة .
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تستغلهم في شق الطرقات وبناء الحواجز والقتال في الجبهات، وآخرون يتم تهريبُهم إلى جزيرة الزهرة بالسودان، ثم إلى السواحل الليبية، قاصدين الوصول إلى أوروبا.
وكانت منظمة الهجرة الدولية، أعلنت الاثنين الماضي إجلاء 115 لاجئا صوماليا من ميناء عدن إلی بلادهم, وذلك ضمن برنامج العودة الطوعية.
وأوضحت المنظمة في تغريدة بصفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، أن ما يزيد عن 40 شخص من الركاب كانوا أطفال.
وتعد اليمن، وجهة للاجئين ومهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما الصومال وإثيوبيا، ويهدف العديد منهم الانتقال في رحلتهم الصعبة، إلى دول الخليج.
يذكر أن منظمة الهجرة الدولية, قد أجلت بشكل طوعي، الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين واللاجئين الصوماليين في اليمن منذ بدء الحرب عام 2015، عبر مينائي الحديدة، وعدن.