كشفت صور تداولها ناشطون عن تعرض القاضي محمد اسماعيل العمراني لضغوط كبيرة من مليشيا الحوثي بصنعاء للتنازل عن المكتبة التابعة له والملحقة بمسجد بلال في العاصمة صنعاء
وقال الكاتب الصحفي محمد جميح أن مسؤولين في مليشيا الحوثي على رأسهم صالح الصماط وحسن زيد يمارسون ضغوطا على القاضي بعد أكثر من عام على مصادرتهم لمكتبته ووضعها تحت الحراسة المشددة.
ونقل الكاتب محمد جميح عن أحد المقربين من العمراني قوله، "تحفظ الحوثيون قبل عام على مكتبة مركز العمراني للدراسات الملحقة بجامع بلال، بحجة أن فيها كتباً للوهابية والإرهابيين وداعش، وهي الآن في حكم المصادرة".
وأضاف على لسان المصدر، بأن "الشيخ العمراني رفض، ولذا قرر الحوثيون إبقاء المكتبة تحت تصرف سامي شرف الدين، المسؤول الثقافي للجماعة، والذي حولها إلى مقيل للقات".
وقال جميح بان الحوثيين يريدون حرق كتب نفيسة في المكتبة، بحجة أنها كتب للوهابية والدواعش.
وتضم المكتبة كتباً قيمة في العلوم الدينية من جميع المذاهب وكتباً في التاريخ والأدب وكتباً نادرة عن اليمن أرضاً وحضارة.