وأضافت في تقرير لها أن النزاع الدائر في اليمن نجم عنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأشارت إلى أن استمرار النزاع يدفع مزيداً من اليمنيين إلى الفرار من منازلهم، ويعرض الأطفال إلى سوء التغذية.
ودعت اللجنة الدولية الأطراف المتحاربة إلى الكف عن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح للمدنيين بالفرار من مناطق القتال، مع السماح للأدوية والسلع الغذائية بحرية الحركة.
موضحة ان الوقائع الماثلة هي نزوح ملايين اليمنيين وندرة الغذاء، واقتراب شبح المجاعة من الأطفال، وكلها مشاهد من عواقب الحرب.
وأشار التقرير، أنه في مخيم للنازحين باليمن، "تبذل الأمهات قصارى جهدهن من أجل توفير الغذاء لأسرهنّ، وغالبا ما تتكون الوجبة اليومية من رغيف واحد يتقاسمه أربعة أفراد".
وشدد على ضرورة أن تواصل الأطراف تيسير مهام العمل الإنساني داخل اليمن.