لجنة من مجلس التعاون الخليجي لمراقبة مدى التزام الفرقاء اليمنيين بالهدنة

قالت الأمانة العامة لمجلس التعاون  الخليجي، إن الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليمن، يعد ركيزة أساسية لإنجاح مفاوضات الكويت المرتقبة.

وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات عبد العزيز العويشق، إن لجنة خاصة شكلتها الأمانة العامة  قد وصلت إلى الكويت خلال الأيام الماضية، مهمتُها مراقبةُ مدى التزام الفرقاء اليمنيين بالهدنة، ورصدُ الانتهاكات.

وأضاف العويشق في تصريحات صحفية، أن الهدف من وقف إطلاق النار هو تهيئةُ الأجواء الإيجابية لإنجاح مفاوضات السلام، المرتكزةِ على قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

كما أكد العويشق ان الاستمرار في الهدنة بين طرفي الصراع في اليمن سيساعد في انهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من خمس سنوات.

واشاد العويشق بالدور "الايجابي" الذي تؤديه دولة الكويت لانهاء الازمة اليمنية ضمن جهود حثيثة تبذلها جميع دول مجلس التعاون الخليجي لانجاح مفاوضات السلام في الكويت.

وقال ان مفاوضات السلام ترتكز على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الصادر في 14 أبريل 2015 بشأن اليمن والذي يتضمن خمسة محاور تدعو الى انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح وعودة الحكومة الشرعية إلى ممارسة مهامها واستتباب الامن وإطلاق الحوثيين للاسرى والرهائن المحتجزين.

وألمح الى وجود مؤشرات "كبيرة " على نجاح الجولة الثالثة من مفاوضات السلام في الكويت وذلك لوجود رغبة من الاطراف كافة في استئناف حوار سياسي شامل ينهي الازمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات.