وفي اللقاء الذي ترأسه وزير الداخلية أحمد المسيري وعضو الأمانة العامة للمؤتمر رفعت شعارات تدعو لتعزيز شرعية الرئيس هادي والتجسيد العملي لمخرجات الحوار الوطني كما دعي الميسري مكونات الحراك الجنوبي لشراكة سياسية في المرحلة الراهنة.
وكان رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، قد قال أنه بذل جهدا مشتركا مع قيادات مؤتمرية مشهود لها بالمكانة في أوساط المؤتمر، هدفها هو الحفاظ على المؤتمر.
وشدد في حوار مع جريدة الشرق الأوسط بالقول "سنمنع تقسيم الحزب أو تدميره، وسنمنع تدجينه لصالح العدو، وسنعيد له مكانته في الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد".
وأردف بقوله إنه “في سبيل الوصول إلى هذه الأهداف، أعلنّا أننا سنشكل قيادة مشتركة تضم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأحمد علي عبد الله صالح، وكل أمناء العموم المساعدين وأعضاء اللجنة العامة".
مؤكدا ان الهدف المباشر لهذه القيادة المؤقتة هو التحضير لاجتماع اللجنة الدائمة المكونة من 1200 عضو، على أرض يمنية لاختيار رئيس للحزب ونواب للرئيس وأمين عام.