وكان المئات من المرضى على وشك فقدان حياتهم جراء نقص المواد الإغاثية واللقاحات والأدوية، بسبب الحصار السعودي على الشعب اليمني.
وأعلن أطباء يمنيون، يوم الأربعاء، أن ثلاثة أشخاص فارقوا الحياة جراء إصابتهم بمرض الخناق، بينما حذرت المنظمات الدولية من انتشار هذا المرض في البلد الذي شهد مؤخراً انتشاراً كبيراً لمرض الكوليرا؛ ما تسبب في وفاة مئات المدنيين.
والطائرة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، وحملت على متنها 1.9 مليون لقاح، بحسب ما أفادت مديرة مكتب المنظمة في اليمن ميريتشيل ريلانو في تغريدة في «تويتر». وذكرت «يونيسف» -على حسابها في «تويتر»- أن اللقاحات التي يبلغ وزنها 15 طناً تهدف إلى حماية نحو 600 ألف طفل من أمراض عديدة بينها الخناق.
وإلى جانب طائرة المساعدات، حطت السبت أيضاً في مطار العاصمة ثلاث طائرات أخرى تابعة لبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ تنقل عمال إغاثة.
ووصلت الطائرات إلى صنعاء بعد ثلاثة أيام من إعلان التحالف السماح بإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة أمام المساعدات، وسط تحذيرات دولية من عواقب وخيمة على المدنيين جراء استمرار الحظر.
وقبل ذلك قالت السلطات في مطار صنعاء إن المطار بات جاهزاً للتشغيل الكامل؛ بعد أسبوع من استهداف غارة للتحالف العسكري جهاز الإرشاد الملاحي فيه وتدميره.
وأكدت هيئة الطيران المدني في المطار، السبت، أن الطائرات التي وصلت إلى مطار صنعاء كان على متنها ثمانية من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر و23 موظف إغاثة من برنامج الأغذية العالمي و»يونيسف».