وقال لوكوك، إن المطلب الأول هو تنفيذ وقف الأعمال العدائية في جميع البنى التحتية والمرافق، وتلك التي تعتمد عليها عمليات الإغاثة والواردات التجارية.
ويتمثل المطلب الثاني في تسهيل وحماية الإمدادات الغذائية وغيرها من السلع الأساسية في جميع أنحاء البلاد.
فيما تضمن المطلب الثالث حد قول لوكوك دعم الاقتصاد عن طريق ضخ العملات الأجنبية ودفع الرواتب، بينما يتعلق الرابع بزيادة التمويل والدعم لعملية المساعدات.
وفي طلبه الخامس، دعا وكيل الأمم المتحدة، الأطراف المتحاربة إلى العمل مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإنهاء النزاع.
وقال مارك لوكوك إن اليمن يواجه أخطر أزمة غذائية في العالم، مضيفا إن الوضع الغذائي في اليمن معرض لتدهور كارثي.
وأكد أن هناك حاجة ضرورية لاتخاذ تدابير عاجلة من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية في اليمن، لافتا إلى أن المنظمات الإنسانية قدمت مساعدات لنحو 8 مليون يمني.
وأعلن لوكوك "نحتاج إلى مجموعة من التدابير لتجنب شبح المجاعة في اليمن"، ومنها تحييد الاقتصاد وفتح المرافئ وعلى رأسها مطار صنعاء وإعادة تفعيل البنك المركزي كما كان من قبل، وإجلاء الجرحى وتوسيع المساعدات لليمن بما في ذلك المساعدات المالية، والتدخل أكثر لوقف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة، ودفع الرواتب للموظفين الحكوميين، ووقف التهديدات في الحديدة واستمرار إبقاء الطرق والميناء الرئيسي مفتوحاً وعدم إعاقة وصول الحملات الإغاثية إلى ميناء الحديدة.