ونشرت المجلة مقالا للناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام كتبته تعليقا على الحادثة.
وذكرت كرمان انه لا يوجد صورة يمكنها أن تختزل الوضع الإنساني في اليمن أفضل من صورة الطفلة أمل حسين التي ماتت جراء إصابتِها بنقصٍ غذائي حادٍ ومزمن.
وأضافت "أمل بنت السابعة واحدة من كثيرين بلا عدد من اطفال اليمن قصفت الحرب أعمارهم وجعلت مستقبلهم علامة استفهام في المجهول".
وناشدت كرمان العالم للتدخل لإنهاء معاناة ملايين اليمنيين ووقف الحرب الدائرة منذ الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن وتفاقم معاناة اليمنيين جراء ذلك.
ومنذ أن نشرت صورة الفتاة بدأ الكثير من القراء التعاطف مع قصتها من خلال التبرع لأسرتها والسؤال عن حالتها الصحية وإن كانت تتحسن، إلا أن عائلتها أعلنت أنها توفيت في مخيم للاجئين.
وقالت أمها مريم علي التي بكت خلال مقابلة هاتفية مع نيويورك تايمز "قلبي مكسور.. كانت أمل تبتسم دائما. الآن أنا قلقة على أطفالي الآخرين".