وطالب المجلس في جلستهِ التي عُقدت أمس الجمعة بطلبٍ روسي جميع الأطراف بالتعاون مع المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وناشد الأطرافَ اليمنيةَ السماح بدخول المساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية والتجارية، وفتح جميع المعابر، بما فيها ميناء الحديدة، واحترام القانون الدولي الإنساني.
وكان نائبُ مندوبِ روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، قد قال إن بلادَه دعت الى عقد جلسةٍ في مجلس الأمن الدولي، لمناقشة الوضع في اليمن.
وأوضح سافرونكوف أن عقدَ الجلسةِ يأتي في إطار المشاورات للاستماع ومناقشة خططِ التسوية السياسية بين الأطراف اليمنية.
واختتم ولد الشيخ جولةً أوروبيةً استغرقت أربعةَ أيام، أجرى خلالها مشاوراتٍ مع كبارِ المسؤولين والخبراء في شؤون الشرق الأوسط حول الأوضاع في اليمن.
وبحسب بيانِ ولد الشيخ، فإنهُ شارك في اجتماع الخُماسية في لندن بحضور ممثلين عن أمريكا وبريطانيا، والسعودية والإمارات، وسلطنة عمان وناقش معهم الوضع الإنساني في اليمن.
والتقى في باريس وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت، وكبار المستشارين في الحكومة الفرنسية.
كما التقى في برلين وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل وبحث معهُ سبل إنهاء الصراع ودعم عودةِ اليمن إلى انتقالٍ سياسيٍ سلمي ومنظم.