يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل جلسة جديدة لمناقشة الأوضاع في اليمن، بعد فشل الجولة الأخيرة من محادثات السلام، بسبب رفض الانقلابيين خطة السلام المقترحة من الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر دبلوماسية إن الجلسة الجديدة لمجلس الأمن ستكرس للاستماع إلى تقرير شامل للمبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن نتائج محادثات السلام التي عقدت في الكويت وجهود استئناف المحادثات.
وذكرت أن ولد الشيخ أحمد سيطالب مجلس الأمن بالضغط على أطراف الصراع للعودة إلى طاولة المشاورات.
إلى ذلك، ذكرت مصادر سياسية أن المبعوث الدولي سيزور العاصمة العمانية مسقط منتصف الأسبوع المقبل للقاء وفد المفاوضين الانقلابيين الموجود هناك منذ نحو أسبوعين بسبب إيقاف حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء.
في السياق، وعلى صعيد متصل بالموقف الدولي التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، سفراء دول الـ18 الراعية للسلام في اليمن الذين أكدوا دعمهم للشرعية والتمسك بمرجعيات إحلال السلام عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية.
وعبر السفراء خلال اللقاء عن دعمهم للسلام في اليمن ولجهود القيادة الشرعية الواضحة من أجل السلام، من خلال مواقفهم في مشاورات السلام في الكويت، والتي كانت محل ترحيب وتقدير الجميع.
وأكدوا مجدداً دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي، ودعم المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية وآخرها القرار 2216، مجددين فضهم للإجراءات الأحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.