وأشارت البعثة الروسية الى ان الجلسة ستناقش تداعيات القتال الدائر حاليا حول مدينة الحديدة، وعلى وصول المساعدات الانسانية الى كافة أنحاء اليمن.
وكانت الأمم المتحدة، قد حذرت من كارثة إنسانية جراء المواجهات في محافظة الحُديدة.
وتواصل ميليشيا الحوثي الدفع بالتعزيزات إلى جبهة الساحل الغربي، لمواجهة عملية الاستنزاف والنقص المستمر لمقاتليها.
واستدعت الميليشيات أفرادا من قوات الأمن المركزي السابق، التي تسيطر عليها، لتغطية عجز وانهيار مقاتليها في جبهات القتال بمحافظة تعز.
وكان الحوثيون قد نفذوا حملة اعتقالات ومطاردات لجنود وضباط الجيش اليمني، الذين لم يشتركوا في المعارك.
ولم تقتصر عملية الاستنزاف على المقاتلين، بل امتدت إلى إعلام الميليشيات، إذ أصدر الحوثيون عبر وزارة الدفاع، التي يسيطرون عليها تعميما لدائرة التوجيه المعنوي بتوفير عدد من الأفراد لتغطية العجز الحاصل في ما سمته "الإعلام الحربي"، بعد فرار عدد كبير منهم من جبهات الساحل الغربي.
وذكرت مصادر عسكرية أن المتمردين طلبوا توفير 100 فرد لتغطية العجز، الذي أحدثته معركة الساحل الغربي في ما سمته "الإعلام العسكري"، بعد ما ترك أفراد من "الإعلام الحربي"، التابع لميليشيات الحوثي مواقعهم وفروا مع احتدام المعارك في الساحل الغربي.