أكد مجلس شباب الثورة السلمية أنه رغم مرور ستة أعوام على ذكرى جمعة الكرامة، إلا أنها لا تزال حاضرة بقوة في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني.
وقال في بيان بمناسبة الذكرى السادسة للمجزرة أنها شاهدا على وحشية التسلط وتردي الأنظمة القمعية والفاشلة وعدم تورعها عن ارتكاب كل جرم في سبيل التمسك بالسلطة والتسلط.
وأضاف ان "مجلس شباب الثورة اليوم كما هو الأمس وغدا، يؤكد على حق شهداء جمعة الكرامة علينا جميعا في أن نحافظ على الإيمان بالثورة حتى ننتصر لها، وتحقق أحلام أولئك الشباب الذي أسقطوا القناع عن الجريمة المتجسدة في شخص المخلوع صالح، وذلك حينما تصدوا بصدورهم العارية وأصواتهم العالية لعنجهية الرصاص والنار ليبدأ من
حيث صعدت أرواحهم، سقوط ذلك النظام القمعي والفاسد".
وأشار البيان إلى انه الشباب، شهداء وثوارا، استطاعوا بوعيهم المتجاوز، خط مسار جديد للحياة بدأ بالهتافات ولن ينتهي أبدا حتى تحقيق الأمنيات والخلاص من رواسب الماضي ومخلفاته و أدواته.