قال مجلس شباب السلمية بأن يوم 18 مارس 2011-تاريخ ذكرى جمعة الكرامة -كان تاريخا فاصلا بين مرحلتين ولم يكن يوماً عادياً؛ وفيه تم تهاوي نظام التوريث والفساد على وقع دماء الشباب المسالم الذي خرج وأسمع صوته للعالم بأنه لا مكان للصمت ولا لتغييب ارادة الشعوب أمام نظام الاستبداد.
وقال المجلس في بيان صحفي له بأن الذكرى الخامسة لمذبحة جمعة الكرامة تمر في وقت يخوض فيه اليمن معركة إسقاط النظام القديم بكل وجوه وسياساته التي كرست الظلم والجهل والتخلف.
وخاطب البيان كل مكونات الشعب اليمني مؤكدا بأن ما يحدث اليوم من تداعيات وصراع محتدم هو امتداد لملحمة مارس وما أفرزته من تحولات وتسوية سياسية انتصرت للحكم الرشيد وفق توافق وطني انقلبت عليه قوى الردة والتخلف؛ في محاولة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وأكد البيان على أن القاتل نفسه اليوم ليس طليقا وحسب، بل ما يزال يمارس القتل بصورة أكثر بشاعة من ذي قبل، وأما الثوار فما تزال دماء الكرامة تجري في عروقهم، ويخوضون معركة اسقاط القاتل الكبير، متوخين العدالة لا الانتقام، وفي مثل هذه المعارك ينتصر الثوار وتنتصر العدالة.
وأشار البيان إلى إن جمعة الكرامة ستبقى نبراس يضيء درب النضال ويلهم الاحرار لأخذ حقوقهم كاملة غير منقوصة حتى يتحقق للشعب اليمني كلما ضحى من أجله ولا مجال للمهادنة مع قوى الفساد التخلف.