دعا محافظ الحديدة، عبدالله أبو الغيث، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمراقبة المواد الإغاثية وحمايتها من السرقة ومن هجمات الانقلابيين.
وشدد على ضرورة أن يتحرك العالم ضد المليشيات لإنقاذ الأهالي الأبرياء جوعا بسبب سيطرة الإرهابيين الطامعين في اليمن وأبناء شعبه.
وأشار أبوالغيث في تصريحات صحفية إلى انتشار المجاعة في الحديدة وانعدام الأمن الغذائي فيها وتعرض السكان للأمراض الخطيرة، وقال ان المحافظة الساحلية التي سيطر عليها الحوثي والمخلوع صالح منذ 21 سبتمبر عام 2014م هي أرض خيرات للشعب اليمني، وتعد محافظة غنية في المدخولات والايرادات "لكن للأسف الشديد هؤلاء الوحوش يبسطون نفوذهم بقوة الحديد والنار" وتابع "إن الانقلابيين يبتزون الجميع في المحافظة وهي تتعرض للنهب والسرقة مما تسبب في فقر وخلق ظروف معيشية صعبة وتدهور الخدمات الصحية".
وأكد أن مليشيات المخلوع والحوثي يحصدون المليارات من الدولارات من الميناء وكذلك من التجار بالقوة، ويفرضون حصارا خانقا على الأهالي حتى أصبح سكان المحافظة الغنية بثرواتها يعانون من الفقر والمجاعة والتشريد.
وأعلن أبوالغيث عن توقف مراكز غسيل الكلى ومكافحة السرطان عن العمل، وعدم توفر الأدوية والعلاج في مستشفيات المحافظة التي تحولت إلى مدينة اشباح جراء الأعمال الإرهابية للانقلابيين.
وأشار إلى أن عدد سكان المحافظة يتجاوز الثلاثة ملايين نسمة وهم يتعرضون باستمرار للابتزاز والتسلط والأذى، مطالبا المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشرعية بهدف القضاء على الإرهابيين والذين يواصلون تحقيق أهدافهم في بث الموت والدمار ومحاولة نهب خيرات اليمن.