أكد محافظ تعز علي المعمري أن استعادة السيادة وتحرير ما تبقى من أراضي اليمن بأيدي الانقلابيين سينجز بالتفاوض أو بالقوة العسكرية.
وأكد أنه لا يمكن القبول بأي قوة تفرض نفسها بالفوضى وقوة السلاح وان عمليات الجيش في مختلف جبهات القتال، وخصوصا في منطقة باب المندب تأتي بعد استنفاد القيادة السياسية كل الخيارات السلمية لإنهاء الانقلاب طوال الأشهر الماضية.
وأوضح المعمري في تصريحات صحفية أن على الانقلابيين أن يدركوا أن الحق اليمني لن يسقط. وشدد على أن الجيش هو من يخوض هذه المعارك بالدرجة الأولى، بإشراف مباشر من الرئيس هادي، وفق خطة واضحة جرى الاتفاق عليها بدعم كبير من التحالف.
وأضاف "نحن نعتقد بأن أي حلول لا يمكن أن تقبل بالانقلاب، وسيكون على المجتمع الدولي الوقوف مع الشعب اليمني والضغط على الانقلابيين للانصياع للسلام الذي يقوم على المرجعيات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن ومغادرة رؤوس الانقلاب البلاد لإثبات حسن النيات وتجسيد الرغبة الصادقة في السلام وإنهاء الحرب.
مؤكدا أن ما تقوم به دول التحالف العربي لا يمكن تقديره بثمن ليس فقط على الصعيد العسكري بل حتى على الصعيدين الإنساني والاجتماعي.
وأشار إلى أن أدوات الدولة بدأت تتحرك، ومظاهر الحياة عادت إلى جميع المحافظات والمدن المحررة وان هناك حركة اقتصادية أعادت الاستقرار للوضع المعيشي.