وأكد محروس خلال لقاء موسع بمشايخ وأعيان القبائل وشخصيات اجتماعية بالمحافظة، أن السلطة ستضرب بيد من حديد كلَّ من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة.
ودعا محروس المشايخ والأعيان إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الحكومة الشرعية ممثلةً بالرئيس هادي والسلطة المحلية في المحافظة، ضد أي تشكيلات عسكرية خارجة عن النظام والقانون.
وعززت الإمارات تواجد قواتها في الجزيرة في وقت سابق، وحاولت تشكيل قوات خارج سيطرة الدولة، ما أدى إلى نشوب أزمة مع الحكومة الشرعية.
وكانت الحكومة اليمنية قد وجهت في 10 مايو 2018م، برسالة الى مجلس الامن الدولي، تشتكي فيها التصعيد الاماراتي في جزيرة سقطرى.
وبحسب الرسالة فإن الحكومة اعتبرت الوجود الإماراتي بسقطرى «عملا عسكريا غير مبرر.
كما أكدت الرسالة أن «الوجود الإماراتي في سقطرى يعكس الخلاف مع التحالف»، مشيرة الى ان ذلك التواحد له آثار سلبية عدة.
واعتبرت الرسالة سيطرة الإمارات على مطار وميناء سقطرى «مخالفة لمبادئ التحالف»، منوهة الى ان جوهر خلاف الحكومة مع الإمارات يتمحور حول «السيادة الوطنية وغياب التنسيق».
واشتدت حدة التوتر بين الإمارات وحكومة الرئيس هادي على خلفية نشر الأولى لقوات عسكرية في جزيرة سقطرى.