حمل محافظ محافظة عدن إحدى الشركات المحلية والتي رست عليها مناقصة استيراد وقود مؤسسة الكهرباء مسؤولية الأزمة الحاصلة في عدن والمحافظات المجاورة والتي تسببت بسخط شعبي إزاء تضاعف ساعات انطفاء الكهرباء.
وفي مؤتمره الصحفي الذي عقد في منزله بمديرية التواهي أحال اللواء عيدروس الزبيدي سبب تردي الخدمات إلى تأخر عودة الحكومة وعدم تأدية مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد بالمقابل مدير شركة النفط اليمنية فرع عدن على استمرار أزمة وقود الكهرباء في ظل احتكار شركة واحدة لاستيراد الوقود وأعلن عن ارتفاع مديونية الشركة في ظل عدم دعم الحكومة للشركة بأية مبالغ مالية.
كما صرح مدير المالية عن سعي الإدارة إلى تنفيذ توجيهات المحافظ بالاستقلال المالي للمحافظة وعدم رفع الإيرادات إلى المركز في صنعاء لكن صعوبات كثيرة تحول دون الاستقلالية الكاملة.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي أعلن مدير مؤسسة الكهرباء عن تقديم استقالته بعد تحميل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء الراهنة.
وشارك في المؤتمر الصحفي عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب والمؤسسات العامة للإجابة على أسئلة الصحفيين حول قضايا الكهرباء والنفط والمالية والفساد في المؤسسات العامة