وأضاف بن زايد في تصريحات صحفية لوفد من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن أي حل في اليمن “لن يكون على حساب أمن واستقرار المنطقة، ولن يكون على حساب تمكين ميليشيا عسكرية تعمل خارج نطاق الدولة وتمثل تهديدا مباشرا على أمن وسلامة المملكة العربية السعودية والمنطقة.
ويرى مراقبون أن أبو ظبي في الواقع لا تسعى لإعادة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً إلى السلطة وتقوم بأدوار منفصلة خارج عن سياق الشرعية في المحافظات الجنوبية.
ويتهم البعض دولة الإمارات العربية بمحاولة إنهاء الوجود الحكومي في المحافظات المحررة من خلال إغراقها في مشاكل أمنية وسياسية وخدمية.
وتدور شكوك مع من ستقف المملكة العربية السعودية في حال تفجر الوضع بين أبوظبي والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
وتحدثت تقارير سعودية في وقت سابق على أن الأمير فهد بن تركي قائد القوات البرية السعودية أبلغ ولي العهد محمد بن سلمان أكثر من مرة بتجاوزات القوات الإماراتية في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، مضيفة أن “هناك انقساماً داخل مؤسسة الحكم السعودي بشأن التحالف مع أبوظبي في اليمن.