وأكد الحسامي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن ما حدث "لم يكن اعتداء من قبل محتجين وانما في البداية من بلطجي واحد تم التعامل معه دون ان يقدر على فعل أي شيء".
وأوضح الحسامي أن "امرأة كان غرضها سرقة المايك وأن المحتجين وأغلبهم قد دافعوا عنه كمراسل ثم دافعوا عن زميله المصور "الذي باغته عدد ممن أخذهم الحماس التحريضي من المرأة وأخذوا المعدات ثم أعادوها"، حد تعبيره.
بدوره، عبر مدير القناة، أحمد الزرقة، عن اسفه من ارتفاع عدد من الاصوات المحرضة ضد القناة وطاقمها في مدينة عدن.
موضحا ان من بين تلك الأصوات هي لصحفيين ووسائل اعلامية اخرى تمارس تحريض سافر، وتمارس التدليس وتزوير الحقائق.
وأشار إلى ان القناة منذ اكثر من عامين ونصف وهي تعمل على نقل الاخبار من محافظة عدن بكل مسؤولية ومهنية.
وقال انها كانت الصوت الوحيد الذي عمل في عدن منذ اجتياح المدينة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع، ثم نقلت صوت فرح خلاصهم من المليشيا اضافة الى تغطياتها الموسعة لفعاليات الحراك وفتح منبرها شاشتها لقيادات الحراك والمسؤولين.
وطالب الجهات الأمنية بالقيام بمسؤلياتها تجاه هذه الممارسات غير الاخلاقية وكذلك نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين للوقوف امام هذه الحملة التحريضية.