اتهمت منظمة مراسلون بلاد حدود مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية باختطاف صحافيين واعلاميين ووضعهم رهائن في سجون خاصة وقطع كل سبل الاتصال مع أقاربهم.
وأصدرت المنظمة اليوم تقريرها السنوي "حصيلة الصحفيين المعتقلين والرهائن والمفقودين عبر العالم"، ووضعت مليشيا الحوثي في المرتبة الثانية في قائمة مرتكبي الجرائم بحق الصحافيين حول العالم بعد تنظيم داعش.
وقالت المنظمة ان المليشيا أعلنت حربا مفتوحة على الصحفيين بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء وجعلت الصحفيين عدو لها ما عرضهم للخطف والاختفاء القسري.
وذكرت مراسلون بلا حدود أن المتمردين يحتجزون حاليا ما لا يقل عن 15 صحفيا وإعلاميا وان العديد من الإعلاميين اضطروا إلى التوقف عن ممارسة نشاطهم ومغادرة البلاد.
ولفتت المنظمة الى أن المليشيا اختطفت صحافيين اثنين هذا العام، أحدهم يوسف عجلان، الذي كان يعمل في موقع المصدر أونلاين الإخباري، موضحة انه بعدما اقتحم المسلحون الحوثيون مقر جريدته الإلكترونية في مارس 2015، اختار عجلان التوقف عن ممارسة العمل الإعلامي، بسبب مخاوف من الأخطار الجسيمة.
وأشارت إلى انه ورغم تركه للعمل الصحافي، إلا أنه لم يسلم من موجة الاختطافات، حيث اختطفه مسلحون من أمام منزله في 13 أكتوبر الماضي، واخذه منذ ذلك الوقت في سجن خاضع لسيطرة المتمردين، دون أن يتمكن من الاتصال بأسرته أو أقاربه.