أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء حالة الصحفيين المعتقلين في اليمن على يد الجماعات المسلحة، مثل جماعة الحوثي المتمردة أو تنظيم القاعدة.
ودعت المنظمة في بيان لها على موقعها على الإنترنت ، اليوم الأربعاء، إلى الإفراج عن الصحفيين عنهم دون قيد أو شرط، مذكرة جميع أطراف النزاع بمسؤوليتهم المتمثلة في حماية الإعلاميين.
وقالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، “إن مراسلون بلا حدود تُعرب عن بالغ قلقها إزاء اعتقال الصحفيين في اليمن، وتدعو خاطفيهم إلى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط. كما نُذكر أطراف الصراع بأنها، في ضوء القانون الدولي، تتحمل مسؤولة حماية المدنيين العاملين في مجال الإعلام“.
وقالت المنظمة إن أسر الصحفيين المحتجزين لدى الحوثيين في صنعاء أنهم دخلوا إضراباً عن الطعام منذ يوم 9 مايو للاحتجاج على أوضاعهم السيئة داخل المعتقل. كما طالب الأقارب بالإفراج عنهم، علماً أن معظمهم يوجدون قيد الاحتجاز منذ عام تقريباً. ووفقاً لما أحصته مراسلون بلا حدود، يقبع حالياً 14 إعلامياً (بين صحفي ومدوِّن) في قبضة مختلف الجماعات المسلحة في اليمن.
وفي بيانها الصادر على الإنترنت، تدين الأسر ما يشهده أقاربهم المعتقلين من سوء معاملة بشكل يومي (التعذيب وانعدام الرعاية الطبية) ناهيك عن منع الزيارات في سجن هبرة خلال الآونة الأخيرة.
يُذكر أن الصحفيين يواجهون تهديدا مستمرا في اليمن بالنظر إلى حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد على الصعيدين الأمني والسياسي، حيث لم يبقَ إلا عدد قليل جداً من الصحفيين المحترفين للعمل في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر 2014.
ويحتل اليمن المرتبة 170 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.
وفيما يلي أسماء الصحفيين المضربين عن الطعام: توفيق المنصوري، حسن عناب، أكرم الوليدي، عصام بلغيث، حارث حامد، هيثم شهاب، هشام اليوسفي، هشام طرموم، عبد الخالق عمران وصلاح القاعدي.