عبرت منظمة مراسلون بلا حدود عن صدمتها للعدد المهول من عمليات خطف الصحفيين في اليمن خلال عام 2015 على أيدي مليشيات الحوثي.
وفي هذا الصدد، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، ان " تجارة الرهائن أصبحت تُعتمد بشكل كبير في بعض مناطق النزاع، إذ لا يسعنا إلا أن نشعر بالقلق الشديد حيال تزايد أعداد الصحفيين المحتجزين عبر العالم في عام 2015، حيث ترتبط هذه الظاهرة على نحو خاص بالتزايد المهول في عمليات الخطف ضد الصحفيين في اليمن خلال السنة التي نودعها، علما أن ما لا يقل عن 33 صحفيا وقعوا في أيدي ميليشيات الحوثي أو تنظيم القاعدة (مقابل 2 فقط في عام 2014) بينما لا يزال 13 في عداد الرهائن إلى اليوم".
وتنشر المنظمة تقريرها السنوي الذي يسلط الضوء على الصحفيين الرهائن والمحتجزين والمفقودين في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب الأرقام التي يكشفها تقرير منظمة مراسلون بلا حدود عن الحصيلة السنوية، مازال 54 صحفيا محترفا – من بينهم صحفية واحدة – في عداد الرهائن عبر مختلف أنحاء العالم حتى الآن، أي بزيادة قدرها 35 بالمقارنة مع عام 2014.