ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله إن أبو ظبي تعمل على الانتقال من استراتيجية القوة العسكرية أولاً، إلى خطة السلام أولا.
ووفق الوكالة، فإن مسؤولاً عسكرياً يمنياً قال إن الإمارات أخلت معسكر الخوخة تماما، وسلّمته لقوات يمنية، كما سحبت جزءا من أسلحتها الثقيلة.
وأضاف بأن القوات الإماراتية لا تزال تدير الوضع العسكري في الساحل الغربي بشكل كامل.
وكان مصدر عسكري يمني قد أكد إن الإمارات سحبت جزءا من آلياتها العسكرية ولم تسحب أي من قواتها، نافياً حدوث اتصال بينها وبين الحكومة حول ذلك.
ونقلت وكالة الأناضول، عن المصدر قوله إن الإمارات سحبت منظومة الدفاع الجوية من صرواح، وعدداً من الدبابات والمدرعات من ميناء عدن.
وأشار إلى أن الميناء لا يزال بالكامل تحت سيطرة الإمارات، من خلال قوات الحزام الأمني الموالية لها.
وأضاف المصدر أن أبو ظبي تعتمد بشكل كبير على القوات الموالية لها للتحكم بالأوضاع في اليمن، ولذا فإنها لم تعد بحاجة إلى نشر قواتها، كما أن الحرب ضد ميليشيا الحوثي لم تعد أولوية لها.
ولا توجد معلومات حول حجم القوات الإماراتية في اليمن، لكن المؤكد، حسب مصادر الأناضول أن الإماراتيين لا يشاركون في القتال على الأرض ضد الحوثيين ويقتصر دورهم على الإشراف والدعم اللوجستي.