أكد المستشار السياسي للسفارة البريطانية في اليمن باتريك كويل أن ما يعلن عنه من قبل الميليشيا الانقلابية في صنعاء ، خطوات غير مقبولة ولا يمكن الاعتراف بها وانها تنسف كل جهود السلام في اليمن وتؤكد خرقها لقرارات المجتمع الدولي والشرعية الدولية وان كل ذلك لا يعد مقبولا .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع وزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي والذي ناقش التعاون بين البلدين في مجال حقوق الانسان .
وأكد المسئول البريطاني موقف بلاده الثابت المؤيد للسلطة الشرعية والداعم لعودة الاستقرار باليمن بعودة مؤسسات الدولة الى الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وندد بانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والتي كان اخرها مجزرة منطقة "بير باشا" في تعز التي راح ضحيتها 10 شهداء و 21 جريحا.
من جهته ثمن وزير حقوق الانسان موقف بريطانيا الذي بقي دوما داعما للشرعية ولاستقرار في اليمن.. منوها بالدور البريطاني المتميز في دعم مسيرة التنمية في اليمن ومساعداتها المتميزة خلال السنوات الماضية.