وقال المسؤولون في المشروع: إن من بين تلك الألغام ألفًا وثلاثمائة وخمسين لغماً مضاداً للدبابات، وثمانمائة وخمس ذخائر متفجرة، وأربع عشرة عبوة ناسفة، وأربعة ألغام مضادة للأفراد.
وأوضح المركز أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع بلغ قرابة ثمانين ألف لغم زرعتها مليشيا الحوثي في الأراضي والمدارس والبيوت والطرقات.
وفي أواخر يناير كانون الثاني 2019م قالت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن كلير هادونغ: "إن "الناس يعاقبون بشكل مضاعف في اليمن، فالألغام لا تنفجر في أطفالهم فحسب؛ إنما تحرمهم من زراعة حقولهم، وتفقدهم مصدر دخلهم وقوت أسرهم".
وحسب إحصائية نشرتها منظمة أطباء بلا حدود نقلاً عن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن، بأن الجيش اليمني – الموالي للشرعية - قام خلال الفترة بين 2016م و2018م بنزع 300 ألف لغم.
وكان تقرير صدر مؤخراً عن منظمة Conflict Armament Research المعنية بالتسلح في النزاعات أشار إلى إنتاج الحوثيين – أنصار الله - للألغام والعبوات الناسفة يدوية الصنع على نطاق واسع في اليمن، واستخدامهم ألغاماً مضادة للأفراد والمركبات وألغاماً بحرية.